بطاريات النيكل معدن الهيدريد (NiMH) القابلة لإعادة الشحن
تعتبر بطاريات النيكل معدن الهيدريد (NiMH) القابلة لإعادة الشحن تطوراً مهماً في تكنولوجيا الطاقة المحمولة، حيث تقدم حلاً موثوقاً وصديقاً للبيئة لتخزين الطاقة. تستخدم هذه البطاريات كيمياء فريدة تجمع بين إلكترود سالب مصنوع من سبيكة تمتص الهيدروجين وإلكترود موجب مصنوع من أوكسي هيدروكسيد النيكل، وكلها مغمورة في إلكتروليت قلوي. وبفضل قدرتها على تخزين ما يصل إلى ثلاثة أضعاف الطاقة مقارنة ببطاريات النيكل والكادميوم ذات الحجم نفسه، أصبحت بطاريات NiMH شائعة بشكل متزايد في الإلكترونيات الاستهلاكية والتطبيقات الخاصة بالطاقة المستدامة. تسمح التكنولوجيا المستخدمة في هذه البطاريات بإجراء مئات دورات إعادة الشحن، مما يجعلها فعالة من حيث التكلفة على مدى عمرها الافتراضي. تعمل البطاريات بكفاءة ضمن نطاق واسع من درجات الحرارة وتتميز بأداء ممتاز في الأجهزة التي تستهلك طاقة بشكل كبير. من بين أبرز ميزات بطاريات NiMH هي عدم احتوائها على معادن ثقيلة سامة، مما يجعلها أكثر مسؤولية بيئية مقارنة بتقنيات البطاريات البديلة. وقد تم استخدامها على نطاق واسع في السيارات الهجينة والإلكترونيات المحمولة وأنظمة الدعم الاحتياطية ومعدات التصوير الاحترافية. وتوفر صناعة البطاريات المتينة أداءً موثوقاً حتى في الظروف الصعبة، في حين أن تأثير الذاكرة المحدودنسبة إليها يعني أنه يمكن إعادة شحنها في أي وقت دون حدوث فقدان ملحوظ في السعة.