خلية الزر
إن خلية الزر هي مصدر طاقة مدمج على شكل قرص، تُحدث ثورة في الإلكترونيات المحمولة بفضل تصميمها الصغير القوي. وعادةً ما تتراوح أبعاد هذه المصادر الصغيرة للطاقة بين 5 إلى 25 ملليمتر في القطر، و1 إلى 6 ملليمترات في الارتفاع، مما يجعلها مثالية للاستخدام في الأجهزة الإلكترونية الصغيرة. تستخدم خلايا الزر أنظمة كهروكيميائية مختلفة، من ضمنها تقنيات أكسيد الفضة، والليثيوم، والمنغنيز القلوي، والزنك-الهواء، حيث توفر كل تقنية مزايا معينة تتناسب مع تطبيقات مختلفة. تتكون الخلايا من قطب موجب (كاثود) وقطب سالب (أنود) وإلكتروليت مغلق داخل غلاف معدني، وهو ما صُمّم لتوفير جهد كهربائي مستقر طوال عمر الخلية التشغيلي. تتميز هذه البطاريات بأدائها الممتاز في إمداد أجهزة مثل الساعات، وأجهزة المساعدة السمعية، والآلات الحاسبة، والأجهزة الطبية، ومفاتيح الإرسال للسيارات، والعديد من الأدوات الإلكترونية الصغيرة الأخرى بالطاقة. كما تتميز بطول عمر التخزين، الذي يتراوح عادةً بين 5 إلى 10 سنوات، إلى جانب الأداء الموثوق والتصميم المقاوم للتسرب، مما يجعلها مكونًا أساسيًا في الإلكترونيات المحمولة الحديثة. تحتفظ خلايا الزر بجهد كهربائي ثابت طوال دورة التفريغ، مما يضمن تشغيلًا مستقرًا للجهاز حتى نفاد طاقة البطارية.